تزايدت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير ووصلت إلى ما يقرب من 5000 متظاهر بعد توافد أعداد غفيرة من
المتضامنين فى جمعة الإصرار، كما شهد الميدان أكبر لافتة تطالب بإقالة المستشار جودت الملط رئيس الجهاز
المركزى للمحاسبات.
ومن جانب آخر وزع المتظاهرون بيان بفتح التحقيق الفورى مع الملط الذى أخفى تقارير رموز النظام السابق التى
لم يبلغ بها النائب العام وتستره على دخول البلاد شحنات قمح مسرطنة ومشعة لتكون لقمة عيش للمواطن المصرى
البسيط وأيضا تستره على منح رجل الأعمال الهارب حسين سالم طرود بلغت قيمتها 30 مليار جنيه، بتمويل خط
الغاز لإسرائيل، كما تلاعب فى تقارير أرض توشكى وتقارير عز الدخيلة وعقد مدينتى.
ومن جانب آخر نجحت جماعة الأخوان المسلمين من إقامة البدايات الأساسية وسط حالات من الكر والفر والمشادات
من قبل متظاهرى التحرير والذين أصروا على منع جماعة الإخوان من تواجدهم فى الميدان، فى حين قام شباب
الإخوان، مرددين هتافات منها "إيد وحدة"، ورددوا "يا شهيد يا شهيد إحنا جنبك مش بعيد"، "يا ثورتنا يا ثورتنا دم
أخواتنا فى رقبتنا"، يا شهيد خلاص خلاص اليوم دا يوم الخلاص".
وعمدت الجماعة على وضع شارة على الكتف لتتعرف على أعضائها كتب عليها اللجنة التنسيقية لشباب الثورة ورددت
الجموع الشعب يريد توحيد الميدان، بينما وصل ألتراس النادى الأهلى للاحتفال بفوز فريقه بالدورى العام، رافعين
عمل مصر والنادى الأهلى وانضموا للثوار ووصلت أطوال الأعلام ما يقرب من 50 متراً.
فى حين قابلهم المئات من الثوار، مرددين "الثورة بعتوها بكام يا جماعة الإخوان"، فى حين ردد شباب الإخوان
"الشعب يريد الميدان إيد وحدة".