متعب يُنعش آمال الأهلى الإفريقية بثنائية فى المولوديةقاد عماد متعب، مهاجم الأهلى، فريقه للفوز (2ـ صفر) على مولودية الجزائر فى اللقاء الذى
أٌقيم بينهما اليوم، الجمعة، باستاد القاهرة فى الجولة الثالثة للمجموعة الثانية بدور الثمانية ببطولة
أفريقيا، سجل متعب الهدفين فى الدقيقتين 10 و30 من الشوط الأول.
الأهلى رفع رصيده لأربعة نقاط وحافظ على حظوظه فى التأهل للمربع الذهبى فى البطولة، فيما توقف
رصيد المولودية عند نقطة واحدة يقبع بها فى "ذيل" المجموعة، وتقام المباراة الأخرى بالمجموعة ذاتها
بين الوداد المغربى والترجى التونسى بعد غد بملعب الأول.
الشوط الأول:
جوزيه بدأ اللقاء بتشكيل مختلف عن المباريات السابقة، حيث دفع برامى ربيعة فى مركز "الليبرو"
وبجواره فى خط الدفاع شريف عبدالفضيل ووائل جمعة وفى الوسط حسام غالى ومحمد شوقى وفى
الأجناب أحمد فتحى "يمينا" وسيد معوض "يسار" والثلاثى الهجومى أبوتريكة وجدو ومتعب.
بداية اللقاء جاءت حماسية من جانب الفريقين، وحاول بطل الجزائر التسجيل مبكرا عن طريق التسديد
من خارج المرمى، لكن أحمد عادل عبد المنعم، حارس الأهلى، تصدى لأكثر من كرة بثبات، بعدها استعاد
الأهلى سيطرته على مجريات الأمور بعدما تألق خط هجومه وتحديدا متعب وجدو وأبوتريكة.
ونجح متعب فى تسجيل الهدف الأول برأسية رائعة بعدما تلقى تمريرة من أبوتريكة، ولم يهدألاعبو الأهلى
بعد الهدف وواصلوا ضغطهم ويهدر جدو فرصة التسجيل مرة أخرى، بعدها نجح متعب فى إحراز هدف
ثان فى الدقيقة 30 بتسديدة قوية على شمال حارس المولودية.
الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت محاولات من بطل الجزائر للتسجيل لكن دون جدوى، بعدها أطلق
الحكم راجيندرابارساد سيتشورن "موريشوس" صافرته، معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم الأهلى بهدفين
نظيفين وأشهر الحكم خلال هذا الشوط الكارت الأصفر لثنائى الأهلى حسام غالى وأحمد فتحى.
الشوط الثانى:
فى الشوط الثانى تراجع مستوى الأهلى بشكل لافت للنظر، وابتعد لاعبيه عن مستواهم تماما وهو
ما أعطى الفرصة للضيوف لأن ينشطوا على فترات متباعدة عن طريق عطفان وصدّام وداؤودى.
جوزيه أجرى تغييرين بنزول دومينيك بدلا من جدو، ثم حسام عاشور بدلا من أبوتريكة واستمر
اللعب فى منطقة وسط الملعب أغلب فترات اللقاء ولجأ الفريق الجزائرى للعنف ضد لاعبى
الأهلى فى كثير من الأوقات.
استمر أداء الفريقين "هادئا"، إلى أن دفع جوزيه بالبرازيلى فابيو جونيور فى أول ظهور رسمى
له مع الفريق بدلا متعب واستعاد الأهلى سيطرته على مجريات المباراة، لكن دون جدوى
لينتهى اللقاء بفوز الأهلى بثنائية نظيفة.