السلامـــ عليكمـــ ورحمه الله وبركاته..
.. لـتـعــذر النـــاس بـعـضــها ..قــــال الخـشـــب للمـســمار : كـســــرتنــــى
.
.
رد المـســـمـــــار قــائـــلا :
.
.
لو كـنـت رأيـت الــدق الـذى فــوق رأســـى...
كــنت عـــذرتنـــى
.
.
.
فـلـتـعــذر النـــاس بـعـضــها
لانـه كــل شـخــص لا يـعـــرف ظــروف الآخـــــــر
لماذا لانلتمس العذر ونقدر ظروف الاخرينالإنسان مخلوق ضعيف, و طاقته محدودة,و علمه ناقص
لذلك فهو معرّض للنسيان والسهو.
فالإنسان محكوم بالظروف التي يعيش بين أحضانها ,و محاصر بالأحداث التي يمرّ بها,
خاصة في هذا العصر الذي يضج ّبالضغوط بكل ألوانها المالية و العملية و الاجتماعية...
قد يطلب صديق من صديقه طلبا فوق طاقته فيقلق ,ولا يقدر الظرف,
و آخر نسي أمرا لصاحبه سهوا فيتهمه بالتقصير...
قد تنشأ العداوات و المقاطعات لغياب التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف.
إنّ التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف التي يعيشون في لجّتها هو الكفيل بعدم
ظلمهم بإساءة الظنّ بهم, و هو المساعد على صفاء القلوب من الضغائن و الاحقاد.
فظروف الطرف الاخر نجهلهآ تماماً ولايجب أن نقيسهآ بـ مقاييسنــا نحن ..
لذلك يجب أن نلتمس لهم العذر ولانسيء الظن بـ الاخرين ابداً ..
وحتى وأن حصل خطـاء من النــاس فلماذا لانلتمس لهم العذر ..
ونظن بهم ظن الخير لنرتاح من تلك الوساوس والقلق وأن نجعل صدورنــا
مكاناً لكل ماهـو جميل بعيداً عن الاحقاد والوساوس ../
وأن حسن الظن مرتبط بـ قبول عذر أخينا المسلم ..
فلابد أن التمس له العذر وأن أقبل عذرهـ أن جـاء معتذراً ..
أخــــــــــــــــــىلتدرك معنى الإنسانية ..ضع نفسك في قلب ظروف الآخرين.,.
اظهر أبتسامتك دائماً مهما كانت الظروف
تجد من حولك دائما مبتسمـــــــــا