السلامـــ عليكمـــ ورحمه الله وبركاته..
عصفور على غصن الحياة !!رأيته يوماً
غاية امانيه
حفنة ريش تؤيه
وحبة قمح تُرضيه
وقطرة ماء ترويه
لا أدري لما تعكرصفو حياتُنا .. ؟
أعجزنا أن نكون مثل هذا العصفور .. ؟
فلنقف قليلاً و لندع ما مضى
و لتصفوا حياتنا
هي دعوة بل هو نداء ..... كلا إنه رجاء !
كصفاء السماء
بعيداً عن رهبة الغيوم وعبث السحاب
لتصفوا حياتُنا
كصفاء الهواء
على فطرته كما هو في البيداء
لتصفوا حياتُنا
كضي النجوم
في الليلة الظلماء الكلحاء
لتصفوا حياتُنا
كنقاء الزمان
بعيداً عن جرح السنين وغدر الايام
فلتصفوا حياتُنا
هو أمل في حياه تملؤها السعادة
أركانُها
حب وعطف ، صدق ووفاء
مظلتُها
القناعة والرضى
، ، ،
لنجعلها حياة سعيدة
أجالا قدرت لنا واعماراً كُتبت علينا
سنحياها بساعاتها وايامها وسنينها
ولنا حق الاختيار
ان نحيا في سعادة او نحيا في غير ذلك
ولنغذي ارواحنا على وجبة الإيمان والتي
هي مكوناتها
حبتان من تقوى القلوب ،
حبتان من حسن التوكل على الله
وحبتان من مرقة التواضع
ثم نضف على كل ذلك ماء التوبة والندم
فيا ليت قناعتي كقناعة هذا العصفور
احسن الزرع
فكان خير الحصاد
زرع الرضى
فجنى السعادة والصفاء
هي دعوة بل هو نداء ..... كلا إنه رجاء!!
فلتصفوا حياتُنا
سأل الصفاءُ يوما الجفاءما الذي جفاكَ ..؟
رد الجفاء وقالقلوباً تجمدت الدماء في عروقها
عيونا جفت الدموع في جفونها
أفواها حُرمت من ذكر الله على ألسنتُها
هذا الذى جفاني
قال الجفاء وأنت يا صفاءُ
ما الذى صفاكَ .. ؟
رد الصفاء وقال :قلوبا طهُرت فتعلق حبها بخالقها وربها
عيوناً تعاهدت لا تنظرإلا إلى ما يرضي ربها
ألسناً أقسمت ألا تَفتُر عن ذكر ربها
هذا الذي صفاني