شباب الثورة يدعو لـ"جمعة لا للطوارئ" ويحذر من ثورة جديدةبعد تفعيل قانون الطوارئ، دعا اتحاد شباب الثورة، الشعب المصرى للتظاهر يوم الجمعة المقبلة
بميدان التحرير والميادين الرئيسية تحت شعار "لا للطوارئ"، محذراً المجلس العسكرى من ثورة جديدة.
وأكد الاتحاد فى بيان له اليوم الاثنين، رفضه للتعديلات التى أجريت على قانون الطوارئ وأسلوب
المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد، وطالب بجدول زمنى لتسليم السلطة للمدنيين. كما شدد على
رفضه استغلال الأحداث الأخيرة لتشويه صورة الثورة والثوار، ومحاولة الالتفاف على مطالب الثورة،
والتهرب من مطالب جمعة تصحيح المسار، واستخدام أداة قانون الطوارئ لقمع الثورة، ومحاولة القضاء
عليها مع خلال بث حالة من الهلع والرعب فى نفوس الشعب المصرى.
وحمل حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، المجلس العسكرى والحكومة المصرية،
المسئولية الكاملة عن أحداث السفارة الإسرائيلية، وما تلاها من أحداث، والعنف المفرط الذى استخدمه الأمن،
والذى نتج عنه إصابة أكثر من ألف شخص، واستشهاد ثلاثة أشخاص.
وقال الدكتور هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذى للاتحاد إن النهج الذى يتبعه المجلس العسكرى
ومجلس الوزراء يثير الشكوك حول مدى جدية المجلس العسكرى فى تسليم السلطة للمدنين، مشيراً
إلى أن التعديلات التى أجريت على قانون الطوارئ تهدف إلى بث الرعب وإيقاف قطار الثورة والتغيير.
وأضاف "الخطيب" إلى أن تلك السياسات تشبه أسلوب نظام مبارك فى إدارة الأزمات، موضحاً
أن ذلك ينذر بكارثة حقيقية، وسيجبر الجميع على الخروج فى ثورة عارمة ضد المجلس العسكرى.
وأكد الاتحاد أن غياب رد الفعل المناسب على استشهاد الجنود المصريين على الحدود، هو ما أدى
إلى إثارة الغضب الشعبى، بعدما تأكد المصريون أن حق جنودهم وكرامتهم لن يستردوها إلا بأيديهم فقط.