[center]حوار مع نفسي وقلبي وعقلي
0000000000السلام عليكم ورحمتة الله وبركاتة0000000000000000
· العقل:
انعمت مساء"ايها القلب الحنون ..
. أتكلم ام اصمت أيها القلب الحنون
· القلب:
انعمت بخير ... وتفضل تكلم ياعقلي ..
دائما انا اسمع لك وأنصت
لك لاننا عضوين في جسد واحد..
فانا بنبع الحب والحنان.. وانت المدبر الحكيم
· العقل:
سوف اتكلم ولكن دائماً الحقيقه صعبة ...
أيها القلب الحنون...
واحس بالإحراج .. ولكن لابد أن اخبرك
بالحقيقه لاني هنا انا المسئول
على ان احكمك لانك رقيق وعطوف..
· القلب:
تكلم يا عقلي لقد اقلقتني وجلبت
لي الخوف.. دائما انت تخاطبني
وتحرك مشاعري بعقلانية ..
حتى ينتابني شعورا غريبا..
تكلم بماذا اخطأت في هذه المره..
فانا اسمعك الان
· العقل:
أوعدني ايها القلب الحنون بان
لا تغضب مني وسوف تحكم بنفسك بما اقول
· القلب:
اوعدك هيا تكلم ايهاالعقل
· العقل:
انت دائما تتسرع بعواطفك فسرعان
ما يجذبك الكلام الجميل والمظهر الحسن..
وتحن وتبكي من داخلك .. ويصادفك
من هو صادق من معك و عليك
ومن يلعب بمشاعرك..ثم تندم
اليس هذه الحقيقه!!
· القلب: سكت ثم رد نعم ايها العقل ..
. ومن حقي ... خلقني الخالق
مضغة صغيرة .. اقسو واكره و احب..
احمل حب كبيرا .. ويوجعني
ما يوجع من حولي من القلوب ..
· العقل:
اهدأ يا القلب الحنون ...
ولكن من يستحق منك هذا الحب الكبير
· القلب:
كل من يبادلني ذلك الشعور
· العقل :
نعم .. فعلا هناك الكثير يحبونك
ولكن اجعل لي نصيب فيك وفكر
لماذا يحبونك.. ماهي المصلحه
من وراء هذا الحب .. ايها القلب
نعم حب من تحب ولكن
اجعل مخافت الله نصب عينيك.
.حتى في حبك لوالديك
وحبك لا قرب الناس اليك..
· القلب:
صدقت ايها العقل الحكيم من جعل
الله في قلبه هوبصره الذي يرى
به وسمعه الذي يسمع به..
وسوف اكون متعلقة فيه .. ويصلح كل اموري ..
تذكرت قول حبيبي عليه افضل الصلاة
والسلام حيث قال..
(ألا إن في الجسد مضغة إذا
صلحت صلح الجسد كله،
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
[البخاري ومسلم].
يقول تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ
قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
(الرعد 28 )
· القلب:
قلب صمت ماذا نقدم له ؟!!!
· العقل:
نعم هنا اقول لك انا وانت با جسد صمت
ـ فياربي اصلح لها شأنها كله..
ونور لها عقلها وقلبها ويسر امرها..
وامر كل انسان يحافظ علينا.
· القلب:
انا موجود في كل جسد وانا اخاف
الله في السر والعلن..
وانا احب وانا اكره
العقل
.رد قائلا: نحن الاثنين عن الحب مسؤلين
نخاف الله عزوجل ونحب الخير
لانفسنا ولغيرنا
فى النهاية اشترك العقل والقلب
معا فى رأيهما عن الحب مع الخوف من الله
وهو سبيل النجاة..
وشكرا لكم
جميعا
اترضون بحب لانعرف الي اين مثواه
قلنا لا والله لانرضى الا بحب يرضى عنه الله
فقلت لكم اصبروا فسيأتي الحب ان
كان قد حان قدر الله
سيأتي إلينا ليفرحنا سويا ونفرح
بصبرنا على إياه
سيأتي ونشعر بمعنى الحب
لكن برضا الله وتقواه
فإن من ترك شيئا لله يبدله خيرا
منه وانا سوف نلقاه
فقلت صدقت ياعقلي وهذا ما كنت
منك منتظرة ومستنى هواه
سنتركك ايها الحب إلي ان ياتي
من يرضاه الله ونرضاه
وهذه كلمات اهديها الى عقلي وقلبي[/center]