كان بينا حب
أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز تحياتى (هيمــــــا )
كان بينا حب
أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد
وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين إخوانك وأخواتك
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح والتميز تحياتى (هيمــــــا )
كان بينا حب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جعفر الصادق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ba7bakenta
المدير العام
المدير العام
ba7bakenta


عدد المساهمات : 1229
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
تعاليق : عــــــــذاب ان تحــــب وعــــــــذاب ان لا تحـــــب ولكـــــن اعظـــــــم عــــــذاب ان تحــــــب بلا امـــل











جعفر الصادق Empty
مُساهمةموضوع: جعفر الصادق   جعفر الصادق I_icon_minitimeالأحد 23 أكتوبر 2011 - 10:14



جعفر الصادق G3far-2.


لم يجمع الناس على حب أحد في ذلك العصر كما أجمعوا على حب الإمام جعفر بن محمد الذي اشتهر فيهم بإ سم جعفر الصادق. ذلك أنه كان صافي النفس، واسع الأفق، مرهف الحس متوقد الذهن، كبير القلب، يلتمس في غضبه الأعذار للآخرين، حاد البصيرة.

جده لأمه هو أبو بكر الصديق وجده لأبيه هو الإمام علي بن أبي طالب .. وهو نسب لم يجتمع لأحد غيره.

ولد في المدينة سنة 80 هـ ومات فيها سنة 148 هـ. وخلال هذا العمر المديد أغنى الحياة والفكر بحسن السيرة، والعلم الغزير، وإشراقاته الروحية، واستنباطه العقلي. وكان مع جلال هذا الحسب متواضعا لله، يلتقي في أعماقه علم الصاحبين العظيمين وصلاحهما وحسن بلائهما، وتراث تقواهما، ولا يزدهيه على الرغم من ذلك كبرياء من يجمع في نفس واحدة أطراف ذلك المجد كله، وتلك الروعة كلها.

وعى منذ طفولته نصيحة أبيه الإمام محمد الباقر ( ما دخل في قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله) تعهده وهو صغير جده لإمه القاسم بن محمد بن أبي بكر بقدر ما تعهده جده لأبيه علي زين العابدين بن الحسين بن أبي طالب .. فإذا به وهو صبي يحفظ القرآن ويتقن تفسيره، ويحفظ الأحاديث والسنة من أوثق مصادرها عن آل البيت، تواترا عن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجه وعن الصديق ( رضي الله عنه) وعن سائر الصحابة من رواة الأحاديث الصادقين. وأتاح له توافر هذه المصادر جميعا أن يتقن دراسة الحديث وفهمه، وأن يكشف ما وضعه المزيفون تزلفا للحاكمين أو خدمة لهذا الطرف أو ذاك من أطراف الصراع السياسي.

ثم نشر من الأحاديث ما حاول الحكام المستبدون إخفاءه لأنه يزلزل أركان الاستبداد! فقد كان حكام ذلك الزمان يجهدون في خفاء ما رواه علي بن أبي طالب من السنة. وانتهى نظر الإمام جعفر إلي أنه لا يوجد حديث شريف يخالف أو يمكن أن يخالف نصوص القرآن الكريم .. وأن كل ما ورد من أحاديث مخالفا لكتاب الله فهو موضوع ينبغي ألا يعتد به. وكان عصره متوترا مشوبا بالأسى، تخضب الرايات المنتصرة فيه دماء الشهداء من آل البيت، ويطغى الأنين الفاجع على عربدة الحكام! كان عصر الفتوحات الرائعة، والفزع العظيم والدموع. فالدولة الأموية تضع العيون والأرصاد على آل البيت منذ استشهد الإمام الحسين بن علي في كربلاء.

وكان الإمام جعفر منذ رأى بطش الحكام بآل البيت وأنصارهم وبالباحثين عن الحقيقة وبمقاومي الاستبداد، كان قد أخذ بمبدأ التقية فلم يجهر بالعداء لبني أمية، إتقاء شرهم، وحذر الفتنة، وهم إذ ذاك غلاظ شداد على من لا يوالونهم. فآثر أن يهب نفسه للعلم، وألا يفكر في النهوض والانقضاض على السلطان الجائر، حقنا لدماء المسلمين. ورأى أن خير ما يقاوم به البغي هو الكلمة المضيئة تنير للناس طريق الهداية، وتزكيهم وتحركهم إلي الدفاع عن حقوق الإنسان التي شرعها الإسلام وإلي حماية مصالح الأمة التي هي هدف الشريعة. وكان قد تعلم من جده الإمام علي زين العابدين بن الحسين عن جده الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أن طلب العلم ونشره جهاد في سبيل الله، وأن الله تعالى جعل للعلماء مكانة بين الأنبياء والشهداء.

ثم إن جديه ماتا وتركه صبيا ليتولى تثقيفه أبوه الإمام محمد الباقر وهو أعلم زمانه بالقرآن وتفسيره وبالحديث والفقه فنقل إلي ابنه جعفر كل معارفه، ونقل إليه توقيرا خاصا للشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.

كما ورث جعفر عن أبيه توقيره لعثمان بن عفان ذي النورين .. وكل صحابة رسول الله رضي الله عنهم. ولقد مات محمد الباقر وابنه جعفر في نحو الخامسة والثلاثين، وقد أتقن معارف آل البيت وأهل السنة وترسبت في عقله نصائح أبيه ( إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر. إنك إن كسلت لم تُؤد حقا، وإن ضجرت لم تصبرعلى حق) .. ( إنَ طلب العلم مع أداء الفرائض خير من الزهد) .. ( إذا صحبَ العالم الأغنياء فهو صاحب دُنيا، وإذا لزم السلطان من غير ضرورة فهو لص) .. ثم وصيته ألا يصحب خمسة ولا يحادثهم ولا يرافقهم في طريق: الفاسق والبخيل والكذاب والأحمق وقاطع الرحم لأن الفاسق يبيعه بأدنى متعة، والبخيل يقطع المال حين الحاجة، والكذاب كالسراب يبعد القريب ويقرب البعيد، والأحمق يريد أن ينفع فيضر، وقاطع الرحم ملعون في كتاب الله ).

مضى الإمام جعفر الصادق ( وقد ورث الإمامة عن أبيه ) بكل ما تعلمه من أبيه وجديه يخوض غمرات الحياة المضطربة .. وفي تلك الأيام عرفت المساجد وندوات العلم في المدينة المنورة شابا ورعا يتفكر في خلق السماوات والأرض بكل ما أتيح له من معرفة وإشراق روحي، يرفض الاشتغال بالسياسة اتقاء البطش، على وجهه شعاع من نور النبوة.

وهو مع إنشغاله بكل ذلك، كان يتحرى أحوال الناس، ويحمل على كتفه جرابا فيه طعام ومال فيوزع على أصحاب الحاجة، دون أن يدع أحدا يعرف على من يتصدق!

ولكم أساء إليه بعض صنائع الحكام الذين خشوا التفاف الناس حوله فما قابل الإساءة إلا بالإحسان وهو يردد قول الله تعالى: (ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ).

وفي الحق أنه استطاع أن يحول كل الذين دسوا عليه ليسيئوا إليه، أولياء حميمين. كان يزدري الانتقام ويعلم الناس فضيلة العفو مرددا قول جده رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( ما زاد عبد بالعفو إلا عزا).



ولكن أقارب جعفر لم يتركوه لما هو فيه من علم ودراسة ليؤدي دوره في تنوير العقول. فقد حاولوا اكثر من مرة أن يقحموا عليه السياسة. ودعوه إلي الثورة على الدولة الأموية، واجتمعت عليه الألسنة تلح ليتولى أمر الخلافة، فرفض وصرفهم عما هم آخذون فيه. فعادوا يطالبونه بالبيعة لواحد منهم ولكنه لم يوافق.

وعلى الرغم من كل هذه المظالم، وعلى الرغم مما عاناه الإمام جعفر من آلام وهو يعيش محنة خيبة الأمل في النظام الجديد، فإنه ظل آخذا بالتقية قائلا: ( التقية ديني ودين آبائي ) والتقية ألا يجهر المرء بما يعتقد اتقاء للأذى أو حتى تتحسن الظروف، والأصل في التقية هو قول الله تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين .. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة).

وكان الخليفة المنصور قد غالى في القسوة على مخالفيه .. ومنهم بعض آل البيت من العلويين. والإمام الصادق يسكت تقية .. ولكنه آثر مع ذلك أن ينصح الخليفة بالحسنى فقال له: عليك بالحلم فإنه ركن العلم. فإن كنت تفعل ما تقدر عليه كنت كمن أحب أن يذكر بالصولة. واعلم أنك إن عاقبت مستحقا لم تكن غاية ما توصف به إلا العدل.

وهكذا مضى الإمام الصادق يؤدي دوره في تنوير الناس حكاما ومحكومين .. والخصومة تشتجر حول القضاء والقدر، والجبر والاختيار، فيقول الإمام للناسSad إ ن الله أراد بنا أشياء، وأراد منا أشياء .. فما أراده الله بنا طواه عنا، وما أراده منا أظهره لنا .. فما بالنا نشتغل بما أراده بنا عما أراده منا؟!). وكان هذا لا يروق للطبقة الحاكمة، ولا للمتنطعين والمرتزقة من المنتسبين إلي العلم والفقه.

وكان يكره الخصومة ويسعى جهده إلي الصلح فإن عرف أن هناك خصومة على مال تبرع من ماله خفية ليعطي طالب المال .. وكان يقول: ( لا يتم المعروف إلا بثلاثة بتعجيله وتصغيره وستره). ناضل الإمام الصادق لإقرار التسامح الديني ولإرساء قواعد شريفة للتعامل بين المسلمين وأهل الكتاب من نصارى ويهود وكان حربا على التعصب الذي يسئ إلي الشريعة وإلي إنسانية الإنسان!

ذلك أنه وجد بعض المنتطعين والأراذل يحاولون أن يسيئوا معاملة المسيحيين، فأثبت عليهم مخالفة قواعد الشرع وأوامر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، لأن الإسلام أمر المسلمين بأن يتعايشوا مع المسيحيين. إخوانا متحابين، وألا يكرهوا الناس على أن يكونوا مسلمين، فلا إكراه في الدين.

وقد امتدت سماحته إلي الذين يخدمونه .. تلك السماحة التي تخالجها الرقة والعذوبة .. كان له غلام كسول يحب النوم، فأرسله يوما في حاجة فغاب وخشي الإمام أن يكون الغلام قد أصابه مكروه، فخرج يبحث عنه فوجده نائما في بعض الطريق .. فجلس عند رأسه، وأخذ يوقظه برفق حتى استيقظ فقال له ضاحكا ( تنام الليل والنهار.؟! لك الليل ولنا النهار!).

لكل هذا الصدق والصفاء في التعامل مع الحياة والناس والأشياء .. لكل هذه السماحة والعذوبة والرقة والتسامح، ولإشراقه الروحي الرائع، وذكائه المتوقد الخارق وبجسارته في الدفاع عن الحق، وقوته على الباطل وبكل ما تمتع به من طهارة وسمو وخلق عظيم .. التف الناس على اختلاف آرائهم حول الإمام الصادق جعفر بن محمد. وكما كان حكام بني أمية يراقبون التفاف الناس حوله بفزع، أخذ الخليفة العباسي (المنصور) يراقب الإمام جعفر متوجسا من جيشان العواطف نحوه، وإعجاب الناس به.

ومن عجب أن المنصور، على الرغم من ضيقه بآراء الإمام ما كان يملك إلا أن يجله، ويقول عنه أنه: ( بحر مواج لا يدرك طرفه ولا يبلغ عمقه) .. ولكن المنصور حاول أن يحرج الإمام الصادق، فاستدعى أبا حنيفة النعمان وقال له: ( فتن الناس جعفر بن محمد فهيئ له من المسائل الشداد) .. ثم استدعى الإمام الصادق وأبا حنيفة وجلس الناس ما انفك أبو حنيفة يسأل الإمام في أربعين مسألة، والإمام يجيب عن كل مسألة، فيقول فيها رأي فقهاء الحجاز ورأي فقهاء العراق، ورأي فقهاء آل البيت ورأيه هو. وطرب أبو حنيفة النعمان وقال عن الإمام جعفر ( أنه أعلم الناس فهو أعلمهم باختلاف الفقهاء). وصحبه أبو حنيفة النعمان بعد ذلك مدة سنتين يتلقى عنه العلم.

وهكذا عاش الإمام في المدينة يعلم الناس ويجتهد في استنباط أصول الفقه. وعلى الرغم من أن كل هذه الآراء لم تكن تروق الخليفة المنصور، فقد كان الخليفة حريصا على أن يقرب منه الإمام جعفر .. ولقد أرسل يوما إلي الخليفة يسأله: ( لم لا تغشانا كما يغشانا الناس؟ ) فكتب إليه الإمام جعفر: ( ليس لنا ما نخافك من أجله، ولا عندك من أمر الآخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمة فنهنئك، ولا نراها نقمة فنعزيك) .. فكتب إليه المنصور: ( تصحبنا لتنصحنا ) .. فأجابه الإمام الصادق: ( من أراد الدنيا لا ينصحك ومن أراد الآخرة لا يصحبك).

ولم يرق هذا للمنصور، فاستدعاه واتهمه بأنه يجمع الزكاة وجمع الزكاة حق للخليفة وحده فهو إذن يدعو لنفسه! .. وشهد ضد الإمام شاهد زور فكذب الإمام أقوال الشاهد، فطلب المنصور من الإمام أن يحلف بالطلاق ولكنه رفض فقد كان يفتي بأن الحلف بالطلاق لا يجوز. وقال إنه لن يحلف بغير الله فقال له الخليفة محتدا: (لا تتفقه علي) .. فقال الإمام هادئا مبتسما: ( وأين يذهب الفقه مني؟). ثم إن الإمام طلب من الشاهد أن يحلف على دعواه فحلف شاهد الزور .. وكان الخليفة قد اقتنع بأن الإمام صادق في قوله .. فقد عرفه الجميع بالصدق .

فقال له الخليفة متلطفا وجلا: ( سر من غدك إلي حرم جدك إن اخترت ذلك، وإن اخترت المقام عندنا لم نأل في إكرامك وبرك فوالله لا قبلت قول أحد بعدها أبدا ). وخرج الإمام إلي حرم جده في المدينة المنورة .. وهو إذ ذاك شيخ قد جاوز الخامسة والستين .. وأقام بالمدينة لا يبرحها، يعلم الناس ويفقههم، ويواصل وضع أصول الفقه ويشرع للفقهاء كيف يستنبطون الأحكام عندما يجدون الحكم في الكتاب أو السنة.

وفي الثامنة والستين مات الإمام الصادق.

وعندما عرف الخليفة المنصور، أخذ يبكي حتى اخضلت لحيته، وهو يقول: إن سيد الناس وعالمهم وبقية الأخيار منهم توفى .. إن جعفر ممن قال الله فيهم: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) .. مات الإمام جعفر الصادق إمام الشيعة وشيخ أهل السنة وبعد أن ترك ثروة من الفقه والعلم والتأملات، وأنشأ في الحياة الفكرية تيارا جديدا وخصبا أعلى فيه العقل والنظر والتأمل والعلم .

توفى جعفر الصادق الذي درس عليه الإمام مالك وروى عنه أبو حنيفة النعمان وتعلم منه، وصحبه سنتين كاملتين قال عنهما أبو حنيفة: لولا السنتان لهلك النعمان.

رحم الله تعالى الإمام الجليل رحمة اسعة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kanbena7ob.forumegypt.net
نوجا
مشرفة عامة
مشرفة عامة
نوجا


عدد المساهمات : 671
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
العمر : 36

جعفر الصادق Empty
مُساهمةموضوع: رد: جعفر الصادق   جعفر الصادق I_icon_minitimeالأحد 30 أكتوبر 2011 - 19:35

جعفر الصادق 395854
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جعفر الصادق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموضوع اليوم عن الحب الصادق
» أبـو جعفر المـنصـور بين عــظمـاء التــأريـخ
» جعفر: ليس عيب ان نطالب بمستحقاتنا ..وعبد الواحد لم يحرضنا على التمرد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كان بينا حب  :: المنتدى العام :: « ﺷﺧﺻﻳﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺧﻳﻫ »-
انتقل الى:  

المواضيع الأخيرة
» نبد بسم الله الرحمن الرحيم
جعفر الصادق I_icon_minitimeالأحد 12 مايو 2013 - 4:47 من طرف نوجا

» قول رئيك بالعضو الي قبلك
جعفر الصادق I_icon_minitimeالسبت 5 يناير 2013 - 19:36 من طرف هنود

» نقطة عالسطر
جعفر الصادق I_icon_minitimeالسبت 5 يناير 2013 - 17:21 من طرف هنود

»  شكر وتقدير لكل آعضائنا الكرام ،!
جعفر الصادق I_icon_minitimeالسبت 5 يناير 2013 - 17:03 من طرف هنود

» حسـ’ـا بيهـ’ـا وهيـ’ـا مـوجـ’ـوعـة
جعفر الصادق I_icon_minitimeالسبت 5 يناير 2013 - 17:01 من طرف هنود

» خباثه الاخوه
جعفر الصادق I_icon_minitimeالإثنين 17 ديسمبر 2012 - 23:18 من طرف هنود

» الراجل اللي بجد يدي مراته علي دماغها
جعفر الصادق I_icon_minitimeالإثنين 17 ديسمبر 2012 - 23:13 من طرف هنود

» أنغام آخر المنضمين للغناء فى مهرجان "موازين"
جعفر الصادق I_icon_minitimeالثلاثاء 11 ديسمبر 2012 - 20:26 من طرف هنود

» صرخات انثى
جعفر الصادق I_icon_minitimeالجمعة 12 أكتوبر 2012 - 20:16 من طرف هنود

» ادارة موقع الفيسبوك تغلق حساب نجل مرسي
جعفر الصادق I_icon_minitimeالثلاثاء 18 سبتمبر 2012 - 6:44 من طرف هنود