[ مين ظلمك!؟ ]

[

مين ظلمك!؟ ]

أكيد يا حوائيات سيسألني أحداكن:
[ مين ظلمك!؟]
أقول لكم بعض الحقيقة؟ :
ظلمتني
[ الفضة البيضاء ]
غدرت بي بعد الإحسان إليها *
ألا تتذكرين أيتها الفضة البيضاء كيف أنقذتك من
[ وحلت الزفت ]
التي أوقعتي نفسك بها* والدموع التي أنهارت من عينيك أمامي كماء الجداول البريئة وأنتِ تقولين لي:
[ أبوس رجلك..أبوس رجلك...أبوس... أبوس... أنقذني مما أنا فيه]!؟!؟*
أنقذتك وتفضَّلتُ واحسنت إليك[معنوياً وإحساساً ومادياً] ورجع إليك زوجك!؟!؟!*فكان جزائي أن شهَّرت بي حتى وصل الأمر إلى زوجتي؟!؟!*ولكن صدقي مع الله ومعك ورأفتي وحناني عليك وعلى أولادك أنقذني الرحمن الرحيم من غدرك وخيانتك*وبما رميتيني به من الكذب والبهتان زوراً*
فهل هذا جزاء إحسان من أحسن إليك أيتها الفضة البيضاء!؟!؟*

أول يوم رأيتك رأيت أقنعة تحيط بك*
رأيتك فيك
قناع الوفاء*
وقناع الرقة*
وقناع الرأفة*
وقناع الحنان*
وعندما قضيت حاجتك إتقلبت هذه الأقنعة إلى أقنعة الغدر؟!؟!؟
فكيف حصل هذا ولماذا!؟!؟
لا ادري!.
جـُمعت فيك كل الأقنعة المزيفة بقناع واحد ألا وهو
[ الغدر... نعم كلمة الغدر وما تحتوي من معاني وتفاسير في
قاموس -إمام النحاة وحجة النحويين -:
[ أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر البصري]
*طعنت قلبي أيتها الفضة البيضاء

فكفاك طعنا وقولي الحقيقة لمن أعارك السكين ومزَّقت به [ بعض شراين الإحسان إلى الآخرين]*
وبدأت أسأل نفسي :
[هل الغدر يسكن بداخل كل [الحوائيات] التي يسكنَّ في عين شمس!؟!]*
قال:
لا تقتليني ثانية فهل طاب لك القتل!؟!
اما يكفيكي ماكنتي!؟!
اما ترويكي قطراتي!؟!
وعلي أعتابك قبر هو الأمل
ضعي السكين في عنقي
او ارفعيها ان شئتي
وان شئتي وان شئتي
فأنا الزبيح وانتي الزبح والقتل
_____________________
آهـات المظلومين
..................
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنم