نوجا مشرفة عامة
عدد المساهمات : 671 تاريخ التسجيل : 06/03/2011 العمر : 36
| موضوع: فرحة سيناوية بالإفراج عن الـ25 سجينا مصريا فى إسرائيل الجمعة 28 أكتوبر 2011 - 15:03 | |
| فرحة سيناوية بالإفراج عن الـ25 سجينا مصريا فى إسرائيل
شهد منفذ طابا البرى، مساء اليوم، فرحة سيناوية بعد الإفراج عن 25 سجينا مصريا لدى إسرائيل ضمن صفقة الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرابيل، فبمجرد خروج الأتوبيس الذى كان يحمل المصريين المفرج عنهم من بوابة المعبر حتى استقبله الأهالى الذين توافدوا على المعبر منذ فجر اليوم بالتهليل "الله أكبر"، ورددوا بصوت واحد "ارفع رأسك فوق أنت مصرى"، ووجهوا الشكر للمخابرات المصرية التى دخلت فى تفاوض مع المسئولين الإسرائيليين لإتمام هذه الصفقة.
المفرج عنهم المصريون خرجوا من المعبر وفى يد كل منهم علم مصر، وعلى أعناقهم عناقيد الورود التى سلمها لهم محافظا شمال وجنوب سيناء اللواء سعد مبروك واللواء خالد فودة ورجال المخابرات المصرية بمجرد دخول المفرج عنهم منفذ طابا البرى.
بعد خروجهم من المعبر توجه الأتوبيس بالمفرج عنهم إلى أحد فنادق طابا، حيث عقد مؤتمر صحفى لمحافظى شمال وجنوب سيناء، حضره المفرج عنهم، وبعدها خرجوا لمعانقة ذويهم، وسط مشاعر من الفرحة.
إسماعيل الأطرش، أحد السجناء المفرج عنهم، قال لـ"اليوم السابع" إنه محبوس فى إسرائيل منذ 30 شهرا، بتهمة دعم حركة حماس فى قطاع غزة، لكنه نفى هذه التهمة عن نفسه بقوله، "أنا عمرى ما دعمتهم، الإسرائيليين لفقوا لى هذا الاتهام".
إسماعيل بدا على جسده الإعياء الشديد، وبرر ذلك بقوله إن التعامل معهم فى السجون الإسرائيلية كان سيئا للغاية، مضيفا: "صحتى انهارت، أنا دخلت وكان وزنى 70 كيلو، الآن وزنى نقص إلى 58 كيلو".
يونس عايش المقبوض عليه بتهمة التسلل، قال أيضا إن أوضاعهم فى إسرائيل كانت سيئة للغاية، مشيرا إلى أنه كان مسجونا فى عنبر مع سجناء فلسطينيين، حاولوا التخفيف عن السجناء المصريين الآخرين، لافتا إلى أنه علم بأمر الإفراج عنه من وسائل الإعلام.
سعد منيزل أرتيما، الذى سبق أن أكد أحد أقربائه أمام المعبر أنه لم يكن مدرجا فى الصفقة، كان من ضمن المفرج عنهم، وقال: "أنا مسجون منذ 31 أكتوبر 2005، ولفقوا لى تهمة تهريب سلاح"، مؤكدا ما سبق أن أكده الآخرون بشأن المعاملة الوحشية من جانب الإسرائيليين، وقال "عذبونا كثيرا، ووضعونى فى ثلاجة لعدة دقائق حتى أعترف بالتهمة، لكننى لم أعترف".
ونفى منيزل أن يكون الأمن الإسرائيلى قد عرض عليه التعاون معهم، وقال إن هذا لم يحدث معى.
سلمان بركات المسجون من 18 يناير 2006 بتهمة تشكيل خطورة على أمن إسرائيل، قال إنه تم القبض عليه على الحدود، ثم تم تحويله للمخابرات الإسرائيلية التى ظلت تحقق معه لعدة شهور إلى أن تم تحويله للمحاكمة بتهم الخطورة على أمن إسرائيل.
وأشار بركات إلى أنه تنقل فى عدة سجون إسرائيلية، مثل نفحة والرامون وبئر السبع، لافتا إلى وجود سجناء مصريين كانوا معه فى سجن نفحة، من بينهم محمد حسن عتمان السيد، المتهم بدعم الفلسطينين فى غزة.
بركات قال "اليوم أنا فرحان، لكن فرحتى لم تكتمل لوجود إخوة لنا فى السجون الإسرائيلية"، وقال إنه يريد نقل رسالة ائتمنه عليها أحد السجناء المصريين فى إسرائيل واسمه مساعد إبراهيم سالم، بألا يترك بابا مصرى إلا ودق عليهم، لمحاولة الإفراج عنه، فهو محكوم عليه 12 سنة ظلما.
أشرف عبد الله سويلم، مقبوض عليه فى 2010، فى قضية تسلل، اكتفى بقوله "الحمد لله فرحان بالإفراج، وأنا أشكر المخابرات المصرية على كل ما قامت به لنا ". | |
|