رسالة لكل مسلمة
أخــواتى الفـاضــلات ،
رســائلنا متاحة لكم جميــعا
لعل الله يجعل فيها النفع والفائـدة
ولكم الحـق أيضا فى إرســال ما تودون من رســائل
لأخـتـكم المســلمة
نفعنى الله وأياكم بكـل ما فيه الخيـــر
وإليــكم
رسـالة اليــوم
" أخـتى إتـقِ الله "
فأكثر ما يحب الله من خـلقه المــتقـون
وتقوى الله فى أبسط معانيها كما أخبـر علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
" التقوى هي الخوف من الجليل ،
والعمل بالتنزيل ،
والقناعة بالقليل ،
والإستعداد ليوم الرحيل "
قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى :
" يا أيُّهاَ الّذِين آمَنُواْ اْتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأنتُم مَّسلِموُنَ "
(آل عمران :102)
قال : أن يطاع ربنا فلا يُعصي ويُذكر فلا يُنسى وأن يُشكر فلا يُكفر.
وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره فلا ينسي ذكر العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها .
أخـتى من أعظـم ثمرات التـقوى الغـاية التى يعمل لها كل مسلم
الجــنة
" مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا
تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ " (الرعد:35)